فصل: تفسير الآية رقم (11):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (11):

{وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (11)}
(11)- وَدَعْنِي وَالمُكَذِّبِينَ المُتْرَفِينَ، أَصْحَابَ الأَمْوَالِ والنِّعْمَةِ، فَإِنِّي أَكْفِيكَ أَمْرَهُمْ، وَأُجَازِيِهِمْ بِمَا هُمْ أَهْلُ لَهُ، وَتَمَهَّلْ عَلَيْهِمْ قَلِيلاً حَتَّى يَحِينَ المَوْعِدُ المُحَدَّدُ لأَخْذِهِمْ.
ذَرْنِي- دَعْنِي وَإِيَّاهُمْ فَسَأَكْفِيكَ أَمْرَهُمْ.
أَوُلِى النَّعْمَةِ- أَهْلُ التَّرَفِ والعَيْشِ المُتْرَفِ.

.تفسير الآية رقم (12):

{إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (12)}
(12)- إِنَّ لَدَيْنَا لِهَؤُلاءِ الكَفَرَةِ المُكَذِّبِينَ فِي الآخِرَةِ قُيُوداً ثَقِيلَةً تُوضَعُ فِي أَرْجُلِهِمْ كَمَا يُفْعَلُ بِالمُجْرِمِينَ، إِذْلالاً لَهُمْ، وَلَهُمْ نَارٌ مُسْتَعِرَةٌ يَصْلَوْنَهَا.
الجَحِيمُ- النَّارُ الشَّدِيدَةُ الحَرَارَةِ.
الأَنْكَالُ- القُيُودُ الثِّقَالُ.

.تفسير الآية رقم (13):

{وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13)}
(13)- وَلِهَؤُلاءِ الكَفَرَةِ المُكَذِّبِينَ عِنْدَ اللهِ فِي الآخِرَةِ أَيْضاً طَعَامٌ لا يُسْتَسَاغُ كَالزَّقُومِ وَالضَّرِيعِ.. وَلَهُمْ أَلْوَانٌ أُخْرَى مِنَ العَذَابِ المُؤْلِمِ.
ذَا غُصَّةٍ- إِذَا أَكَلَهُ الإِنْسَانُ غَصَّ بِهِ.

.تفسير الآية رقم (14):

{يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (14)}
(14)- وَيَنْزِلُ بِهِمْ ذَلِكَ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَهُوَ اليَوْمُ الذي تَضْطَرِبُ الأَرْضُ فِيهِ، وَتَتَزَلْزَلُ الجِبَالُ، وَتَتَفَرَّقُ أَجْزَاؤُهَا، وَتَصِيرُ كَالكَثِيبِ المَهِيلِ مِنَ الرَّمْلِ، الذِي لا تَمَاسُكَ بَيْنَ أَجْزَائِهِ، وَقَدْ كَانَتِ الجِبَالُ قَبْلَ ذَلِكَ صُلْبَةً شَدِيدَةَ الأَسْرِ وَالتَمَاسُكِ.
تَرْجُفُ الأَرْضُ- تَضْطَرِبُ وَتَتَزَلْزَلُ، وَهُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ.
مَهِيلاً- لا تَمَاسُكَ بَيْنَ أَجْزَائِهِ.

.تفسير الآية رقم (15):

{إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15)}
{شَاهِداً}
(15)- إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ يَا أَهْلَ مَكَّةَ رَسُولاً يَشْهَدُ عَلَيْكُمْ، بِمَا أَجَبْتُمُوهُ عَلَى دَعْوَتِهِ لَكُمْ، كَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلُ مُوسَى رَسُولاً إِلى فِرْعَوْنَ يَدْعُوهُ إِلَى الإِيْمَانِ بِاللهِ وَحْدَهُ، لا شَرِيكَ لَهُ.

.تفسير الآية رقم (16):

{فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (16)}
{فَأَخَذْنَاهُ}
(16)- فَعَصَى فِرْعَوْنُ رَسُولَ رَبِّهِ، وَهُوَ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَخَذَهُ اللهُ أَخْذاً شَدِيداً، وَأَغْرَقَهُ وَقَوْمَهُ فِي صَبِيحَةٍ وَاحِدَةٍ.
أَخْذَاً وَبِيلاً- أَخْذَاً شَدِيداً وَخِيمَ العَاقِبَةِ.

.تفسير الآية رقم (17):

{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17)}
{الولدان}
(17)- فَكَيْفَ تَدْفَعُونَ عَنْكُمْ، إِنْ كَفَرْتُمْ بِرَبِّكُمْ وَكَذَّبْتُمْ رَسُولَهُ، عَذَابَ يَوْمٍ مَخُوفٍ يَجْعَلُ الشَّبَابَ شُيُوخاً، لِمَا فِيهِ مِنَ الفَزَعِ وَالأَهْوَالِ؟

.تفسير الآية رقم (18):

{السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18)}
(18)- وَتَنْفَطِرُ السَّمَاءُ عَلَى قُوَّتِهَا وَعَظَمَتِهَا وَتَتَشَقَّقُ، بِسَبَبِ شَدَائِدِ هَذَا اليَوْمِ وَأَهْوَالِهِ، وَكَانَ وَعْدُ اللهِ وَاقِعاً لا مَحَالَةَ.
السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ- تَتَشَقَّقُ السَّمَاءُ مِنْ هَوْلِ ذَلِكَ اليَوْمِ.

.تفسير الآية رقم (19):

{إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (19)}
(19)- إِنَّ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الآيَاتِ، وَمَا ذُكِرَ فِيهَا مِنَ الوَعِيدِ، وَأَهْوَالِ القِيَامَةِ، وَعَذَابِ الكُفَّارِ.. عِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرَ وادَّكَرَ، فَمَنْ شَاءَ اتَّعَظَ بِهَا، واتَّخَذَ سَبِيلاً إِلَى رَبِّهِ، فآمَنَ بِهِ وَعَمِلَ بِطَاعَتِهِ.

.تفسير الآية رقم (20):

{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)}
{الليل} {طَآئِفَةٌ} {القرآن} {آخَرُونَ} {يُقَاتِلُونَ} {الصلاة} {آتُواْ} {الزكاة}
(20)- إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَقَلَّ مِنْ ثُلْثَي اللَّيْلِ، وَأَكْثَرَ مِنْ نِصْفِهِ، وَتَقُومُ النِّصْفَ، وَتَقُومُ الثُّلُثَ، أَنْتَ وَطَائِفَةٌ مِنَ أَصْحَابِكَ المُؤْمِنِينَ، حِينَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ قِيَامُ اللَّيْلِ. وَلا يَعْلَمُ مَقَادِيرَ اللَّيْلِ والنَّهَارِ إِلا اللهُ، وَأَنْتُمْ لا تَسْتَطِيعُونَ ضَبْطَ المَوَاقِيتِ، وَإِحْصَاءَ السَّاعَاتِ، فَتَابَ عَلَيْكُمْ بِأَنْ رَخَّصَ لَكُمْ تَرْكَ القِيَامِ المُقَدَّرِ، وَعَفَا عَنْكُمْ، وَرَفَعَ عَنْكُمْ هَذِهِ المَشَقَّةَ، فَصَلُّوا مَا تَيَسَّرَ لَكُمْ مِنَ الصَّلاةِ فِي اللَّيْلِ، وَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ فِيهَا، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى عَلِمَ أَنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكُمْ ذَوُوا أَعْذَارٍ لا يَسْتَطِيعُونَ مَعَهَا القِيَامَ بِاللَّيْلِ، كَالمَرَضِ والسَّفَرِ وَابْتِغَاءِ الرِّزْقِ (الضَّرْبِ فِي الأَرْضِ) وَالجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَهَؤُلاءِ إِذَا لَمْ يَنَامُوا اللَّيْلَ تَعِبَتْ أَجْسَادُهُمْ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا القِيَامَ بِوَاجِبِهِمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ فِي الصَّلاةِ، وَصَلُّوا الصَّلاةِ المَفْرُوضَةَ، وَقُومُوهَا فَلا تَكُونُ قُلُوبُكُمْ غَافِلَةً، وَآتُوا الزَّكَاةَ الوَاجِبَةَ عَلَيْكُمْ، وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فِي أَوْجُهِ الطَّاعَاتِ، وَسَيَجْعَلُ رَبُّكُمْ هَذَا الإِنْفَاقَ بِمَثَابَةِ القَرْضِ لَهُ، وَسَيَجْزِيكُمْ فِي الآخِرَةِ أَحْسَنَ الجَزَاءِ، وَمَا تُقَدِّمُوا فِي الدُّنْيَا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ فَعْلِ خَيْرٍ فَإِنَّكُمْ وَاجِدُونَ ثَوَابَهُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى، وَاسْتَغْفِرُو اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
لَنْ تُحْصُوهُ- لَنْ تُطِيقُوا ضَبْطَ وَقْتِ قِيَامِهِ.
فَتَابَ عَلَيْكُمْ- بِالتَّرْخِيصِ فِي تَرْكِ القِيَامِ المَقَدَّرِ.
فَاقْرَؤْوا مَا تَيَسَّرَ- فَصَلُّوا مَا سَهُلَ عَلَيْكُمْ مِنْ صَلاةٍ.
يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ- يُسَافِرُونَ لِلتَّجَارَةِ وَطَلَبِ الرِّزْقِ.
أَقِيمُوا الصَّلاةَ- المَفْرُوضَةَ.
قَرْضاً حَسَناً- احْتِسَاباً بِطِيبَةِ خَاطِرٍ وَنَفْسٍ.

.سورة المدثر:

.تفسير الآية رقم (1):

{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)}
{ياأيها}
(1)- قَالَ رَسُولُ اللهَ صلى الله عليه وسلم: جَاوَرْتُ بِغَارِ حِرَاءَ فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي، هَبَطْتُ فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، وَنَظَرْتُ عَنْ شِمَالِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، وَنَظَرْتُ أَمَامِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، وَنَظَرْتُ خَلْفِي فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، فَرَفْعَتْ رَأْسِي فَرَأَيْتُ شَيْئاً، فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ: دَثِّرُونِي وَصُبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِداً. قَالَ فَدَثَّرُونِي، وَصَبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِداً، قَالَ فَنَزَلَتْ {يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ}.
وَمَعْنَى الآيَةِ: يَا أَيُّهَا المَتَدَثِّرُ بِثِيَابِكَ، رُعْباً وَفَرَقاً مِنْ رُؤْيَةِ المَلَكِ عِنْدَ نُزُولِ الوَحْيِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
تَدَثَّرَ- تَغَطَّى بِثِيَابِهِ.

.تفسير الآية رقم (2):

{قُمْ فَأَنْذِرْ (2)}
(2)- قُمْ وَشَمِّرْ عَنْ سَاعِدِ الجِدِّ، وَأَنْذِرْ أَهْلَ مَكَّةَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ، إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ، وَبِمَا جِئْتَهُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)}
(3)- وَعَظِّمْ رَبَّكَ بِعِبَادَتِهِ، وَبِالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ، دُونَ غَيْرِهِ.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)}
(4)- قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرٍ هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَةِ: (وَلا تَلْبَسْ ثِيَابَكَ عَلَى مَعْصِيَةٍ، وَلا غَدْرَةٍ). أَيْ طَهِّرْ نَفْسَكَ مِنَ الذُّنُوبِ، وَأَصْلِحْ عَمَلَكَ، وَطَهِّرْ ثِيَابَكَ بِالمَاءِ مِمَّا لَحِقَ بِهَا مِنَ النَّجَاسَةِ.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)}
(5)- وَاتْرُكْ عِبَادَةَ الأَصْنَامِ، وَأَقْلِعْ عَنِ المَعَاصِي التِي تُوصِلُكَ إِلَى عَذَابِ النَّارِ فِي الآخِرَةِ.
الرُّجْزَ- المَعَاصِيَ- وَمِنْهَا عِبَادَةُ الأَصْنَامِ.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)}
(6)- وَلا تُعْطٍ عَطِيَّةً وَأَنْتَ تَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتِيَكَ أَكْثَرُ مِنْهَا.
(وَقِيلَ أَيْضاً إِنَّ المَعْنَى هُوَ: لا تَمْنُنْ بِعَمَلِكَ عَلَى رَبِّكَ تَسْتَكْثِرْهُ، إِنَمَا عَمَلُكَ مِنَّةٌ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ إِذْ جَعَلَ لَكَ سَبِيلاً إِلَى عِبَادَتِهِ).

.تفسير الآية رقم (7):

{وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)}
(7)- وَاصْبِرْ عَلَى طَاعَةِ رَبِّكَ، وَاصْبِرْ عَلَى أَذَى المُشْرِكِينَ، وَاجْعَلَ صَبْرَكَ عَلَى أَذَاهُمْ لِوَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

.تفسير الآية رقم (8):

{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8)}
(8)- فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَذِلكَ هُوَ مَوْعِدُ قِيَامِ السَّاعَةِ، وَهَلاكِ الخَلائِقِ جَمِيعاً.
النَّاقُورِ- الصُّورِ- وَهُوَ قَرْنٌ، إِذَا نُفِخَ فِيهِ أَحْدَثَ صَوْتاً.

.تفسير الآية رقم (9):

{فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9)}
{يَوْمَئِذٍ}
(9)- وَيَوْمُ القِيَامَةِ الذِي يُنْفَخُ فِيهِ فِي الصُّورِ هُوَ يَوْمٌ صَعْبٌ، شَدِيدُ الهَوْلِ.

.تفسير الآية رقم (10):

{عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)}
{الكافرين}
(10)- وَهُوَ يَوْمٌ شَدِيدُ الهَوْلِ عَلَى الكَافِرِينَ، وَهُوَ يَوْمِ عَسِيرٌ، لا يُسْرَ فِيهِ وَلا سُهُولَةَ، لأَنَّهُ سَيَكُونُ مَبْدأَ شَقَائِهِمْ المُتَواصِلِ مِنَ الحِسَابِ إِلَى العَذَابِ الدَّائِمِ السَّرْمَدِيِّ.